كان في زمان قلبين والحب ثالثهم كبروا سوى الاثنين والدنيا نادتهم وتفرقوا الاثنين والدنيا خانتهم.
ممكن تكون مقدمة لاغنية لعبد الحليم حافظ اما ان تكون قصه واقعية فلا احد يصدق .... نعم هناك حبيبين حكم عليهم الزمن بالفراق لا ادري هل صحيح الزمن ام الحبيب السبب !!!
من البداية كان حب بلا امل نظرا للعادات والتقاليد او لامور اخرى ولكن لماذا استمر هذا الحب لسنوات رغم علمهم بالنهاية ؟؟؟؟ هل نعتبرهم شهداء الحب لان الشهيد لم يمت بل يبقى حي عند الله والحب الحقيقي لا يموت مهما كانت الظروف . لا ادري من منهم استطاع ان يقطع الطريق ويشق طريقه بخط اخر هل اعتبره خائن؟ ام يائس ؟ لست ادري ... الحبيب استطاع ان يتغلب على عواطفه اذا كانت صادقة وان يشق طريقه ويرى مستقبله مع انسانه اخرى .... وفي لمحة بصر نسي الحبيب كل شيء حتى لم يمهد لحبيبته انه مل ويأس من الانتظار ... فجأة وبدون سابق انذار كانت هناك خطبه للحبيب من انسانه اخرى .... ترى ماذا حصل لحبيبته دعونا نتصور الموقف (انسان كان امام عينيها وبعيد عليها مقسوم لغيرها وهو ليها) اصبح ليس لها وكانها لم تعد تعنيه (كان ساكنا بقلبها وضحكتها ودموعها ...والان اصبح ملك لغيرها ولم تعد تراه عيونها ) وكانها تعيش في وادي وهو يعيش في وادي اخر ماذا اسمي هذا هل اسميه مجزرة الحب ام ماذا ؟ غدا ستأتي الحبيبة لحفل الخطوبة وستحاول ان تظهر له انه لم يعد يعنيها وستدوس على قلبها وبعد ان تنتهي حفله الخطوبه .. اقصد مجزرة الحب ستقف مع الاخرين لتهنئه وتقول في نفسها : ذاك الثوب الذي أردتني أن ألبسه...كان واسع عليي...وكانت أحلامي أوسع من أن ارتديه والآن سأقف وراءك تماماً حتى لا تري الدموع الحبيسة في قلبي وعيوني وحتى لا اراك وانت واقف بجانب الاخرى تهبها قلبك ساقف بعيدة عنك اتجرع الألم ولم ولن اراك بعد اليوم ... ولكن سارسل هديه ليس لك هل تعرف لمن للذي اخذت نصيبي والذي من هذه اللحظة ستقول لك يا حبيبي .